الى ان تجعلون نحلق ونقبل خدود الغيوم ....
سآمرنآ النجوم بأبدآعكم ...
نتحسس نبض احرفكم بدواخلنا ونحدق في كل كلمه كتبتموهآ هنآ ...
واصبحت محفوره بقلوبنآ ... ونتأملهآ بصمت ...
طويتونآ تحت اجنحه رقيكم ...
جعلتونا نراقب الوان ما تنزفه اقلامكم بشوق ...
ودقآت قلوبنآ تزداد سرعتهآ كلمآ رأينآ لكم آطلآله خآطره مميزه ...
اخرجتونآ من اسوره صمتنآ ,’ اصبحنآ نجآري اقلامكم دون احسآس ...
فبريق سعاده تملاء اعيننا بمجرد التمعن بمآ جآلة به خوآطركم ...
فكل خآطره نثرت هنآ بهذا الصرح الشآمخ لهآ من الذكرى مآتعيدنآ الى الورآء وتجعلنآ نجمعهآ بهذا المتصفح النقي بأحرفكم ....
فتخرج كلماتنآ ظمأه لمثل هذه المشآعر ...
فكم هي جميله تلك الاوراق ...
التي وجدنآ بهآ منآبع الصدق ...
فقد جمعت هذه المتصفحات { الفرح ,’ الحزن ,’ الحب ,’ العتب ,’ الذكريات بحلوها ومرها }
فمآ زآلت احرفنآ يقطنهآ حنين آلآمس لنبضكم ...
مآزلنآ نتنفس ذكرآكم وحتى بغيآكم وخالقي ...
نتنفسهآ ,’ بين متصفحاتنا بين كلماتنا ...
تعلمنا منكم صدق الحرف ...
ولونتهآ لنآ بكل صدق ....
عندما تمسكون القلم وتخطون مايجول بخاطركم ...
يحق علينا الاحتفاظ بماسال به من حبر ...
لم يتوقف نبض حبركم عن العطاء ...
وانتم مازلتم تكتبون وتخطون وتملؤن صفحاتنا بدماء قلوبكم ...
سننحت هنا على رمآل شواطيء تغاريد كل حرفً كتبتموه ...
وامواجنا لن تمل من قراتها والتمعن بها ...
سينبثق النور ...
الشمس ستتخذ مسارها ...
ستتفتح الازهار ...
وسيقطر الندى من جبين اول كآتب ...
وهي تقبل الازهآر بعبير حرفها ...
وتنسكب كالعطر الفواح بالارجاء ...
فأول اروقه الاعشآب الخضرآء التي ستنبت ...